احصل على المزيد من المبيعات بتحسين كتابتك فقط (الجزء الثالث: اختبار BAR الذي لا يُهزم)

احصل على المزيد من المبيعات بتحسين كتابتك فقط (الجزء الثالث: اختبار الBAR الذي لا يُهزم)

في هذه السلسلة من المقالات، نستعرض كيفية تحسين كتابتك وجعل عملائك مشدودين إلى شاشاتهم أثناء استهلاكهم لمحتواك التسويقي. إذا لم تطلع على المقالين السابقين، يمكنك قراءتهما هنا:

🔗 المقال الأول
🔗 المقال الثاني

الآن وبعد أن أصبح المحتوى أكثر جاذبية، حان الوقت للتركيز على شيء أكثر أهمية — التأكد من أن الناس يستمتعون بقراءته. لأن الواقع هو:

جذب انتباه القارئ مجرد الخطوة الأولى. لكن إبقاؤه مهتما؟ هنا يكمن السحر. إذا، كيف نفعل ذلك؟

فكر في الأمر بهذه الطريقة: كيف تتحدث مع شخص في المقهى؟

استخدم اختبار الBAR لإصلاح كتابتك

تخيل أنك تجلس مع صديق في مقهى، وتبدأ الحديث عن عملك بهذه الطريقة:

"بصفتك صاحب عمل، فإن هدفك الأساسي هو حل مشكلات العملاء. إذا واجه شخص ما مشكلة كهربائية، فمن حسن الحظ أنك كهربائي مرخص ويمكنك حلها. هذا مبدأ أساسي في إدارة الأعمال، لكن الكثيرين يدركونه بالفعل. ولكن ماذا لو لم يكن العملاء المحتملون على دراية بوجود نشاطك التجاري؟ هنا يصبح التسويق الاستراتيجي ضروريًا لاكتساب العملاء وضمان نجاح العمل."

لنكن واقعيين... قبل أن تنهي كلامك، سيبدو صديقك نصف نائم، أو سيتساءل إن كنت تقرأ من كتيّب أعمال رسمي.

لأنه ببساطة... لا أحد يتحدث بهذه الطريقة!

وإذا كانت كتابتك تشبه هذا الأسلوب، فقد فشلت في اختبار الBAR.

ما هو اختبار الBAR بالضبط؟

اختبار الBAR لا يُهزم، خالد، ومضمون النتائج. نجح لسنوات طويلة، وسيظل فعالًا في المستقبل. طالما هناك أشخاص يقرؤون، يمكنك استخدامه لتحسين كتابتك بشكل جذري.

فكر في أي محتوى كتبته (سواء بريد إلكتروني، منشور إعلاني، أو صفحة مبيعات)، واسأل نفسك سؤالًا بسيطًا:

"هل سأقول هذا الكلام في محادثة عادية مع شخص ما؟"

هذا كل شيء. بسيط، أليس كذلك؟ لكنه يحدث فرقًا هائلًا!

لنأخذ الجملة السابقة كمثال:

"بصفتك صاحب عمل، وظيفتك هي حل المشكلات. هذا مبدأ أساسي في إدارة الأعمال، ويعرفه معظم أصحاب المشاريع. ولكن ماذا لو لم يكن أحد يعلم بوجودك؟"

الآن، لنحولها إلى شيء أكثر طبيعية:

"كل صاحب عمل يعرف أنه في مجال حل المشكلات. لكن ما الفائدة إذا لم يكن أحد يعلم بوجود مشروعك، صح؟"

ترى الفرق؟ الجملة الثانية تبدو وكأنها محادثة طبيعية بين شخصين، وليس نصًا رسميًا من كتيّب أعمال.

أسهل وأسرع طريقة لتحسين كتابتك

إليك خدعة بسيطة لكنها فعالة في كل مرة:

اقرأ ما كتبته بصوت عالٍ.

نعم، بكل بساطة. اقرأه وكأنك تتحدث مع صديق. لاحظ أي جمل تبدو متكلفة، جامدة، أو غير طبيعية؟ هذه هي الأماكن التي تحتاج إلى تعديلها.

إذا لم تكن ستقولها في محادثة عادية، فأعد كتابتها.

لنأخذ مثالًا واقعيًا لجملة مليئة بالحشو الزائد:

"لكن معظم الأشخاص الذين يديرون الأعمال اليوم بالكاد يفكرون في المشكلة التي يحلها منتجهم، ناهيك عن تحديد جنس عملائهم المحتملين، أو أعمارهم، أو اهتماماتهم، أو حتى نوع قصة شعرهم."

هذه الجملة تحتوي على 29 كلمة في جملة واحدة! حاول قراءتها بصوت عالٍ، وستشعر أنك بحاجة إلى استراحة منتصف الطريق.

في المحادثات الحقيقية، لا نتحدث بهذه الطريقة. الجُمل في الحديث الطبيعي لها إيقاع. بعضها طويل، وبعضها قصير.

مثل هذه الجملة. فقط ثلاث كلمات.

عندما تخلط بين الجُمل القصيرة والطويلة، ستجعل كتابتك أكثر انسيابية ومتعة للقراءة، وسيكون جمهورك ممتنًا لك.

جرب هذا الأسلوب في كتابتك، وستلاحظ أن الناس يقرؤون محتواك لفترة أطول، ويتفاعلون معه بشكل أكبر، ويشعرون بارتباط أقوى مع رسالتك.

نتحدث قريبا!
عمار

ملاحظة: هل تريد أن أراجع، أعيد كتابة، وأحسن موادك باستخدام اختبار الBAR وغيره من التقنيات التي ناقشناها؟

تواصل مع وكالتي. إذا كنا مناسبين للعمل معًا، سأقوم بتحليل أعمالك واستراتيجياتك التسويقية، وسأضع خطة للتحسينات، وسأناقشها معك خلال مكالمة مجانية.

لا التزامات، لا بيع صعب، لا خدع. فقط ملاحظات صادقة.

مهتم؟ املأ هذه الأستمارة:
🔗 احصل على تحليل تسويقي مجاني